إعلان علوي

المظاهرات في السووان تدخل ألى مدينتي أم روابة بولاية شمال كردفان، والترتر بولاية جنوب كردفان (جنوب).

المظاهرات في السووان تدخل ألى مدينتي أم روابة بولاية شمال كردفان، والترتر بولاية جنوب كردفان (جنوب).
المظاهرات في السووان تدخل ألى مدينتي أم روابة بولاية شمال كردفان، والترتر بولاية جنوب كردفان (جنوب).

المظاهرات في السووان تدخل ألى مدينتي أم روابة بولاية شمال كردفان، والترتر بولاية جنوب كردفان (جنوب).
وبحسب شهود عيان، فإن عشرات المحتجين أحرقوا إطارات السيارات، في شوارع عدة بمدينة أم روابة، ورفعوا شعارات تطالب بـإسقاط النظام.

وأضاف الشهود أن 5 من المحتجين بأم روابة تعرضوا إلى إصابات (لم يعرف حجمها) برصاص قوات أمنية، نقلوا على إثرها فوراً إلى مستشفى المدينة لتلقي العلاج، فيما لم يتم التأكد من ذلك من مصدر رسمي.
كما أفاد شهود عيان للأناضول عبر الهاتف، بخروج العشرات من المحتجين في مدينة الترتر، مرددين هتافات منددة بالغلاء والتردي المعيشي مطالبين بـإسقاط النظام.
وحسب ذات المصادر، فقد فضت قوات أمنية التظاهرات في المدينتين، في الوقت الذي لم يتسن التأكد من ذلك من مصدر مستقل كما لم يصدر تصريح رسمي من السلطات.
ومنذ الأربعاء، تشهد مدن سودانية مظاهرات توسعت الخميس، ما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بحسب السلطات، فيما قالت المعارضة إن عدد القتلى بلغ 22 شخصاً.
والجمعة، اتسعت دائرة الاحتجاجات في مدينتي ربك (مركز ولاية النيل الأبيض)، والأبيض (مركز ولاية شمال كردفان)، جنوب العاصمة الخرطوم، وعطبرة (ولاية نهر النيل/ شمال).
ويعاني السودان من أزمات في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، نتيجة ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه في الأسواق الموازية (غير الرسمية)، إلى أرقام قياسية تجاوزت أحياناً 60 جنيهاً مقابل الدولار الواحد.

استدعاء الجيش

وبحسب مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم، فقد قرر الرئيس عمر البشير السبت 22 ديسمبر/كانون الأول، استدعاء الجيش لحراسة المنشآت الحيوية، واستمرار تعليق الدراسة في كل مستوياتها.
وقال إبراهيم، إن المشكلة تكمن في نقص المخزون النقدي في بنك السودان، ونقص الدواء، وكل الأزمات اعترفت بها الحكومة وتعمل حالياً على حلها، لكن لن تحل بين يوم وليلة.
وتابع مساعد البشير: لا يزال هناك استقرار سياسي وأمني في البلاد، والمظاهرات الاحتجاجية مشروعة ومقبولة، لكن ليس مسموحاً أن تتحول إلى عمل تخريبي

ليست هناك تعليقات